السبت، 2 أبريل 2011

أبو رمت !!



أيام مضت ,, وشهور خلت 
والله أعلم ماذا تخبئ لنا السنين 

أخي وحبيبي وصديقي وضاح 
عشت معك أياما , والله إنها كانت تحمل من لحظات السعادة ما الله به عليم وأنها تقدر بالذهب والماس

والله لا أدري ماذا أقول أو ماذا أكتب وماذا أترك  

فوالله ما وجدت من شخصك النفيس إلا كل الحب والتقدير وطيبة القلب وصفاء النية وحب الخير للغير ومحاولة إرضاء الجميع 
فلم تكن يوما من الأيام شخصا كارها أو حاسدا أو متمنيا الشر لأحد 

وضاح ,, أنت شخص نادر الوجود 

عشت معك أجمل وأحلى لحظات الحياة الجامعية  , فقد كنت عونا لي وسندا ,, تقف معي وقت الأزمات وترفع من همتي إذا رأيتها تتزعزع ,, وكنت لي كالعكاز عند تعثري بأي وعكة دراسية ,, وكنت أنت من توضح لي ما يشكل علي من مشكلات 

لا أستطيع التعبير عما قدمت لي ,, والله العظيم لن أنسى كل صغيرة وكبيرة وكل رخيص وغالي قدمته لي وبذلته من أجلي 

أعلم أن سنة الحياة  لقاء وفرحة ,, ففراق ودمعة 
ولكن لعل الأيام الخوالي تبني لنا مجدا نشترك فيه لبناء الوطن 
كل ما فات هو دافع لنا لبناء المستقبل , وأنا متيقن كل اليقين أني سأجدك يوما من الأيام ولو طال كما تطمح أن تكون 
وسيقال لك : الضابط المهندس الكبير وضاح الشريف 

أبدا لن تكفي الحروف ولن تعبر الكلمات ولن توضح الجمل ولا المقالات عن المحبة والأخوة والعشرة التي بيننا 

ولكن بناء المستقبل يتطلب منا ان نتحمل الصعاب , وأن نبذل المستحيل لتحقيقه 

وأسأل الله العلي القدير رب العرش العظيم ان ينفع بنا الأمة وأن يوفقنا لطريق الصواب وأن ييسر لنا امورنا وأن نسير على ما يحب ويرضى 

ولا يسعني ختاما لهذه العبارات المتواضعة في حقك إلا أن أتقدم بشديد الإعتذار والأسف لك , إن رأيت مني شيئا أو خطأ أعلم به أو لا أعلم , وأرجو أن تكون الأيام القادمة أياما نوثق فيها محبتنا وصداقتنا 

أخوك ومحبك 

فيصل بن غازي البيشي




 كتبتها بعد أن قرر صديقي وزميلي بالسكن الجامعي أن ينتقل من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إلى جامعة الملك عبد العزيز بجدة

وضاح الشريف




      
داخل الغرفة بالسكن الجامعي
صورة لي ولوضاح في البحرين
في إحدى إجازات نهاية الأسبوع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق