الأربعاء، 30 مارس 2011

إعترف المسلمون بعيد الأم !!!



بسم الله الرحمن الرحيم 
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 

نعم وللأسف الشديد ,, ولا أعلم لماذا ؟؟
المسلمون قد اعترفوا بعيد الأم !!

هل المسلمون لا يعرفون الأم إلا في عيد الأم مثل الغرب؟ 
هل المسلمون لا يهدون أمهاتهم ولا يقدرونهم ويقبلونهم إلا في عيد الأم ؟؟ 

عجبا لنا !! حقا إنها معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال : " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلو جحر ضب لدخلتموه " .

قالوا [أي الصحابة]: يا رسول الله، اليهود والنصارى ؟!

قال: " فمن " 


إننا لم ندع شيئا نستطيع أن نقلدهم فيه إلا وقلدناهم فيه 

دعوني أعود إلا محور حديثي عن عيد الأم 

أجد الناس أو الكثير من المسلمين يعترف بعيد الأم ويذهب لمعايدة أمه ويهديها شيئا ,, والبعض يتحايل ويقول يوم الأم ويقول " لا تصطاد في الماء العكر فأنا أقول يوم الأم ولا أقول عيد الأم " عند هذه العبارات هل أضحك أم أبكي ؟؟

وتجد الكثير من البرامج الإعلامية والإعلانات التي تعترف علناَ بعيد الأم ويقدمون المسابقات والجوائز والأغاني في بلاد الإسلام والمسلمين وبلد الحرمين منبع الإسلام 

والله إنه شيء محزن ,, والأكثر عجبا أنك لو تناقشت مع شخص في هذا الموضوع وقد إعترف بعيد الأم الغربي لن تجد منه إلا التحايل على الأدلة أو عدم الإستمرار بالمناقشة لأنه قد إعترف بهذا العيد ...

ألا تعلمون يمن قد اعترفتوا بعيد الأم أو يوم الأم ان الإسلام ( أعظم الديانات ) قد إعترف بالأم وحقوقها وأن الحياة كلها طاعة لله ثم للوالدين وخص الأم ثلاث مرات عن الأب 

هل تعلمون أن الإسلام وضع الجنة تحت أقدام الأمهات وهذا يدل على أنه واجب على كل مسلم أن يقدر أمه ويحبها طول حياتها وحتى بعد مماتها ..

وهل تعلمون لماذا وضع الغرب هذا العيد ؟؟

لهم اسباب عدة ومنها : 

أنهم قد جحدوا حقوق الأم ولم يعترفوا بها ولم يقدروها حق التقدير 
وهم قد فرغت قلوبهم وعقولهم من الحياة الاجتماعية وهم يتعطشون للحياة الاجتماعية ولذلك تجد عندهم مثل هذه الأعياد والمناسبات 
وهم يحاولون ان يكونوا اجتماعيين .

ووالله لو عاشو كما يعيش المسلمين لتغيرت حياتهم ولذاقو طعم الحياة الاجتماعية الجميلة عند الإسلام وأهله 

نحن المسلمين كل حياتنا تقديرا ومحبة لأم حتى بعد الممات 

يجب أن نستيقض من غفلتنا هذه ,, في تقليد الغرب

كتبه
فيصل غازي البيشي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق