بعد ان اكملت اجراءات إخلاء الطرف من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ، كان لزاما علي ان اضمن مقعدا في احدى الجامعات السعودية ، ولو ان القرار كان إكمال الدراسة بالخارج ، ولكن احتياطا قدمت على بعض الجامعات السعودية : كالملك عبدالعزيز بجدة ، والملك خالد بابها ، والملك سعود بالرياض ، ولله الحمد تم قبولي في كل هذه الجامعات ، وكان اول قبول وصلني في جامعة الملك عبد العزيز ، ولكن تكاسلت عن إرسال أوراقي للجامعة والسبب أني أطمع بمقعد في الملك سعود ، والتي لم تعلن النتائج حتى أقفلت جامعة الملك عبد العزيز باب القبول ، وذهب هذا الخيار عني وبقي لي اما جامعة الملك خالد ، والتي أعطتني موعدا لاختيار التخصص ولم اذهب الموعد لأني ؛ اولا كنت بالمنطقة الشرقية ، وثانيا أني لم احب هذه الجامعة لما اسمعه عنها من طلابها عن هيئة آلتدريس بالجامعة ، حيث انهم لا يمدحون الهيئة بشكل مجمل ويستثنون بعض الدكاترة بها ، وبعد ان ادركت بان باب جامعة الملك خالد اقفل ولم يتبقى لي الا قبول جامعة الملك سعود الذي أتى متأخرا ، ولكن المفاجأة انهم لم يقبلوني في التخصصات العلمية مع العلم أني متخرج بدرجات عالية من الثانوية في المسار العلمي وحيث ان درجاتي بالقدرات والتحصيلي جداً عالية ولكنهم قبلوني في التخصصات الأدبية ولهذا السبب رفضت كل الرفض مع بعض الإلحاح من بعض افراد العائلة بان اضمن مقعدا على الاقل في الجامعة ، ولكني وضعت نفسي في الامر الواقع حيث ان كل الجامعات السعودية أقفلت ابواب التقديم فلم يتبق أمامي سوى القبول في المرحلة السابعة لبعثة خادم الحرمين الشريفين في التخصصات الطبية فقط والذي سيبدأ التقديم به في غرة شهر رمضان لعام ١٤٣٢ هـ او ان اذهب بنفسي وعلى حسابي الشخصي ادرس التخصص الذي اريد في الدولة التي اريد الى ان يتم إلحافي بالبعثة ، والذي تم بعد هذا كله هو أني بدأت بأولى الخطوات في الدراسة خارج المملكة على حسابي وساتكلم عن الخطوات بالتفصيل في المقالات القادمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق