لقد كنت طالبا في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لمدة عام خلال 2010-2011 وكان رقمي الجامعي فيها هو 23780 , أكملت عاما دراسيا كاملا في هذه الجامعة بمدينة الظهران في المنطقة الشرقية وكانت كما يسمونها السنة التحضيرية , واجهتني خلالها العديد من الصعاب والكثير من المحفزات !! التي جعلتني أقرر أن أنسحب من الجامعة وأكمل دراستي خارج البلاد .
وفعلا بدأت بخطوات إجراءات إخلاء الطرف , وانتهيت منها سريعا بعدما توكلت على الله وصليت صلاة الاستخارة واستشرت العديد من أصحاب الخبرة والمشورة .
وبعد أن انتهيت من إخلاء الطرف جلست في المنطقة الشرقية مدة زمنية قصيرة تقارب الأسبوعين وكنت خلالها أبحث وأقرأ عن الدراسة في الخارج وعن الجامعات كي أقرر ما هي الجامعة التي سأدرس بها وكيف سأقوم بالإجراءات القادمة .
وبعدها اتجهت إلى أبها عند أهلي وبدأت المشاورات و النقاشات تتسع معهم , وتمت الموافقة الكلية والتامة من أهلي على أن أبدأ إجراءات الدراسة الخارجية , وفعلا هذا ماحدث !!
وبالنسبة للأيام التي قضيتها في تلك الجامعة المتميزة , فقد كانت من أجمل أيام حياتي بكل ما فيها من تعب وسهر ولعب وترويح عن النفس , وقد كانت من أمتع التجارب التي خضتها في حياتي ولن أنساها أبدا ما حييت , وقد استفدت وكسبت فيها الكثير من تطوير اللغة الانجليزية والعيش في بيئة داخل جامعة فيها طلابا من كل أنحاء المملكة , وكسبت كثيرا من الأصدقاء الذين لن أجد مثلهم وتشرفت بصداقتهم , وهذا غير ما كسبته من مهارات وخبرات وتجارب كالعمل التطوعي المنظم وغيرها الكثير الذي لا يعد , فالغربة والبعد عن الأهل وإن كان في نفس الدولة إلا أن لها مكاسب كثيرة . |
| برج الجامعة الشامخ ( من تصويري ) |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق