الأحد، 6 مايو 2012

خاطرة غربة

في خارج الوطن ,,
في ديار الغربة ,, 
قابلتهم ولكن الأيام هي من عرفتنا ببعض ،،
فيما الأيام تجري راسمة مجرى الحياة ,,
بعد شهور قليلة ,,
أصبحت العلاقة في تلاحم شديد ,,
يوم واحد نقضيه سوية ,,
يوازي شهرا كاملا بميزاني ,,
سفرا واحدا يساوي عشرة ,,
لأننا في الغربة !!
عشنا ، سكنا ، أكلنا وشربنا ,,
لعبنا ، خرجنا وسافرنا ,,
درسنا ، تعلمنا وتساعدنا ,,
كل هذا وأكثر كان سوية ,,
أصبحنا أحبة ، أخوان ليس فقط مجرد صداقة ,,
اقتربت الأنفس من بعض ,,
حكينا ماضينا لبعض ,,
عشنا حاضرنا مع بعض ,,
رسمنا ملامح مستقبلنا ,,
تبادلنا الكثير من المعارف ,,
عبرنا عن مشاعرنا ,,
أحببتهم لنضج عقولهم ووسع مداركهم ,,
يمتلكون الكثير من الصفات القيادية ,,
حاولت قدر الامكان ألا يدخل الزعل بيننا ,,
لا أحب أن أرى أحدا منهم حزينا أو متضايقا ,, 
أكره أن أفعل ما يزعجهم أو يضايقهم ,, 
أحاول قدر الإمكان ألا أخطئ فهم أحدهم ,,


لن أقول إلا أدام الله هذه الصحبة ونفع بها الأمة والوطن ,,



اهداء لأحبتي في غربتي 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق